يتكون غاز الأوزون (O3) في طبقه تعرف باسمه بمنطقة الإستراتوسفير التي ترتفع عن سطح الأرض مسافة تتراوح بين 20 إلى 40 كيلو متر، وذلك نتيجة التفاعل الطبيعي بين جزيئات الأكسجين وذراته، وفي نفس الوقت تتفكك جزيئات الأوزون إلى جزيئات وذرات الأكسجين بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية- ب. تعمل طبقة الأوزون على حماية سطح الأرض من الأشعة الضارة الصادرة من الشمس، ومن أهمها الأشعة فوق البنفسجية- ب، كما تعمل تلك الطبقة على حفظ وضبط درجة الحرارة للغلاف الجوي من خلال عملية الاتزان الحراري للكرة الأرضية. وهذه التفاعلات (أي تكوين الأوزون وتفتيته) تفاعلات طبيعية ومستمرة ومتوازنة تحكمها العوامل الجوية والتركيب الكيماوي لطبقات الجو العليا. ولكن وجد أن بعض المركبات الكيميائية المنبعثة من أنشطة الإنسان مثل أكاسيد النيتروجين ومركبات الكلوروفلوروكربون والهالونات تساعد على الإسراع من عملية تفتيت جزيئات غاز الأوزون، وبالتالي تخل بالتوازن الطبيعي الموجود، مما يؤدي إلى حدوث تآكل لطبقة الأوزون.
وقد ثبت من خلال القياسات الجوية أن طبقة الأوزون في حالة تقلص وانكماش، كما تأكد وجود " ثقباً " يتطابق مع منطقة القطب الجنوبي، وأصبح يشكل تهديداً خطيراً على السكان وعلى الغطاء النباتي في كل من أستراليا ونيوزيلندا. وأفاد تقرير لمنظمة الأرصاد العالمية في عام 1992م أن بعض المناطق فوق القطب الجنوبي خالية من الأوزون كليا، وخلص التقرير إلى نتيجة مفادها أن ثقب الأوزون فوق هذه المنطقة، قد اتسع إلى رقم قياسي يصل إلى حوالي 9 ملايين ميل مربع (ما يعادل ثلاثة أمثال مساحة الولايات المتحدة الأميركية) أي بزيادة قدرها 25% ما كان متوقعا. أما بالنسبة لمنطقة القطب الشمالي من الكرة الأرضية والتي تقع ضمنها دول مكتظة بالسكان في كل من أميركا الشمالية وأوروبا واسيا فإنها تعاني هي الأخرى من التأثير ذاته ولكن بشكل اقل وطأة مما هو عليه في القطب الجنوبي (5% إلى 10% في الفترة من( 1969- 1979) ، [/b][b]
وقد ثبت من خلال القياسات الجوية أن طبقة الأوزون في حالة تقلص وانكماش، كما تأكد وجود " ثقباً " يتطابق مع منطقة القطب الجنوبي، وأصبح يشكل تهديداً خطيراً على السكان وعلى الغطاء النباتي في كل من أستراليا ونيوزيلندا. وأفاد تقرير لمنظمة الأرصاد العالمية في عام 1992م أن بعض المناطق فوق القطب الجنوبي خالية من الأوزون كليا، وخلص التقرير إلى نتيجة مفادها أن ثقب الأوزون فوق هذه المنطقة، قد اتسع إلى رقم قياسي يصل إلى حوالي 9 ملايين ميل مربع (ما يعادل ثلاثة أمثال مساحة الولايات المتحدة الأميركية) أي بزيادة قدرها 25% ما كان متوقعا. أما بالنسبة لمنطقة القطب الشمالي من الكرة الأرضية والتي تقع ضمنها دول مكتظة بالسكان في كل من أميركا الشمالية وأوروبا واسيا فإنها تعاني هي الأخرى من التأثير ذاته ولكن بشكل اقل وطأة مما هو عليه في القطب الجنوبي (5% إلى 10% في الفترة من( 1969- 1979) ، [/b][b]
الخميس يونيو 09, 2011 10:21 pm من طرف yasmeen elmalky
» الهالونات وإطفاء الحرائق
الجمعة ديسمبر 24, 2010 12:42 pm من طرف بنوتة بالمدرسة
» طائر الدودو
الجمعة ديسمبر 24, 2010 12:39 pm من طرف بنوتة بالمدرسة
» العلاقه بين المعلم والطالبات
الجمعة ديسمبر 24, 2010 12:35 pm من طرف بنوتة بالمدرسة
» بعض الأخلاقيات التى ضاعت وأختفت
الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:28 pm من طرف مصطفى
» العقل فى الجسم المتين
السبت ديسمبر 19, 2009 11:11 pm من طرف Admin
» أهداف الجودة في التعليم :
الإثنين ديسمبر 07, 2009 7:38 am من طرف Admin
» مجالات العمل الرئيسة للمعايير
الإثنين ديسمبر 07, 2009 7:23 am من طرف Admin
» المعايير القومية للتعليم
الإثنين ديسمبر 07, 2009 7:21 am من طرف Admin